يلجأ البعض إلى أساليب خاطئة وحميات غذائية خاطئة كعمليات قص المعدة. دون وجود عذر طبي أو حبوب التنحيف... وحميات الديتوكس أو حمية التمر والحليب فقط والبعض يلجأ لحمية النوع الواحد مما يؤثر سلباً على صحة الجسم والحصول على الجسم الذي نصبو إليه.
ومن أبرز الأضرار التي قد يسببها فقدان الوزن بسرعة:
* وزن الماء
من أكثر الأضرار خطورة أن تكون الخسارة من وزن الماء في الجسم، وليس من حرق الدهون، مما يؤدي إلى الجفاف والتأثير على كل أعضاء الجسم ومعظم العمليات الحيوية وتساقط الشعر وشحوب البشرة وجفافها.
* زيادة التوتر
ينتج عن كل تغيير في النظام الغذائي توتّراً يزعزع الجسم. وفي حال اتباع نظام غذائي قاس، وهنا تسوء الحالة وتتطلّب إسهاماً إضافياً من مضادات الأكسدة وإعادة توازن للبروتينات والسكريات والدهون في الجسم.
* خسارة العضلات
لتجنّب خسارة العضلات، يجب اعتماد نظام غذائي غني بالبروتينات.
* الجلد المترهل
بسبب فقدان الوزن السريع ويحدث هذا لأن الجلد قد فقد بعض المرونة والدهون،
* إبطاء وتيرة عمليات الأيض
ولقد وجدت عدة دراسات أن خسارة الوزن المفاجئ والسريع في الحميات القاسية قد تتسبب في حرق سعرات أقل من المعتاد يومياً بنسبة 23%.
* نقص عام في العناصر الغذائية في الجسم
إن خسارة الوزن المفاجئة تصعب من عمليات امتصاص العناصر الغذائية بكفاءة وتقلل من كمياتها التي يفترض بالجسم أن يحصل عليها عليها من الغذاء يومياً.
التعب المزمن: غالباً لا يحصل الجسم على حاجته من الحديد وفيتامين B12 وحمض الفوليك من الحميات قليلة السعرات، ما قد يسبب ضعفاً وتعباً عاماً أو حتى أنيميا.
*ضعف في جهاز المناعة بسبب فقدان العناصر الغذائية المهمة
*ضعف وهشاشة العظام: قد يصاب الجسم هنا بنقص في فيتامين د والكالسيوم والفسفور، وهي عناصر هامة جداً لصحة العظام.
لذلك عند اتباعكم لأي نظام غذائي عليكم التأكد من أنه يلبي جميع احتياجات الجسم الغذائية، وجعل الرياضة أسلوب حياة