تسريبات عن الرئيس السيسي من العيار الثقيل


السيسي بين مطرقة محمد علي وسندان الجبيش

فيديوهات ابحاية وجنسيةومكالمات صوتيةللسيسي مع فنانات وزوجات ضباط كبار

بث الفنان ورجل الأعمال محمد علي، الخميس، مقطع فيديو قال إنه لأول ضابط سابق بالجيش المصري يعلن دعمه وتأييده للمظاهرات المرتقبة يوم الجمعة المقبل، والتي دعا لها بهدف الإطاحة برئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي.

وقال ضابط الجيش السابق، الذي لم يُفصح عن اسمه،:" سترون قريبا جدا خلال الأيام القليلة المقبلة فضائح إذا لم يتنح السيسي عن السلطة وينسحب من المشهد أو يهرب خارج البلاد؛ فهناك فيديوهات إباحية وجنسية ومكالمات صوتية للسيسي مع زوجات ضباط كبار وفنانات".

وأضاف أن "التعاطف الواسع الذي يحظى به محمد علي جعل بعض الجهات السيادية تتحرك بشدة دعما له، وتواصلت معه بالفعل، وأعطوا له تطمينات لبعض المستويات والمعلومات عن السيسي، وهو الأمر الذي جعل محمد علي يتحدث بثقة شديدة جدا، ويعطي أوامر للسيسي بالانسحاب من المشهد".

وذكر أن "هذه المعلومات وهذه التسجيلات الجنسية هي التي جعلت محمد علي يتحدث بثقة شديدة جدا للسيسي بضرورة الانسحاب من المشهد"، مشيرا إلى أن "جهاز المخابرات العامة وبعض الأجهزة السيادية يملكون تلك التسجيلات ضد السيسي"، على حد قوله.

وقال إن "هناك ثلاث قوى تتصارع حاليا في مصر للوصول للسلطة. الأول هو فريق السيسي المُتهالك الذي يحاول المحافظة على كيانه، والطرف الثاني هو محمد علي وفريقه، وهو مسنود حاليا على أجهزة من داخل الجيش وجهاز المخابرات العامة".

وأكد أن القوى الثالثة، التي قال إنها تحاول التغطية على المشهد والظهور في الصورة، هي "المخابرات الأمريكية، وما يمثلها حاليا تيار الناشط السياسي وائل غنيم"، الذي قال إنه ظهر لإخافة الناس من النزول والاستجابة لدعوة محمد علي، بحسب قوله.

ونوّه أن "الصراع بين المخابرات العامة والمخابرات الحربية خلال الست سنوات الماضية كان شديدا جدا؛ فالسيسي هو من قتل اللواء عمر سليمان، وهو من أطاح بـ 95 قيادي بالمخابرات العامة، وقام بتصفية بعض ضباط الجهاز بالقتل، ولذلك هناك ثأر بين المخابرات العامة والمخابرات الحربية وعلى رأسها السيسي". 

وأدعى أن "السيسي يتعرض منذ يومين لضغوط شديدة جدا من الإدارة الأمريكية من أجل التنحي، لأنها تريد تداول سلمي للسلطة لأحد رجال الجيش المصري التابعين لها، ولا تريد نزول الناس وإسقاط السيسي بثورة شعبية ثم العودة للمربع رقم واحد على غرار ما حدث في ثورة يناير".

وشدّد ضابط الجيش السابق على أن "جميع أجهزة مخابرات العالم تأكدت من سقوط السيسي، والأمر بات مسألة وقت"، مؤكدا أن "السيسي انتهى بالفعل"، مضيفا:" فريق السيسي سيحاول التضبث بالسلطة حتى آخر نفس، لكننا سنستيقظ ذات يوم قريب جدا ولن يكون السيسي موجودا".

واختتم بقوله:" أتمنى نزول الناس والاستجابة لدعوات محمد علي، والنزول هذه المرة لن يكون به مخاطرة كبيرة، فهو أشبه بـ 30 حزيران/ يونيو، وهذا السيناريو هو ما تحاول الدفع في اتجاهه بعض الأجهزة داخل القوات المسلحة وبعض الأجهزة السيادية فقط كذريعة للانقلاب على السيسي". 


أحدث أقدم