هدفه اليومي 500دولار... اليكم قصة المضارب القناص



هدفه اليومي 500دولار... اليكم قصة المضارب القناص
هذه قصة حقيقية لمضارب روسي يدعى( ايجور ايفانوف)
احد المضاربين العتاه في اسواق الفوركس روسي الجنسيه يتحكم بالكامل بحساب الربح والخساره وبالتالي يتحكم بحسابه بكل قوه ولا يسقط في بئر الصفقات الخاسره العائمه الى مالانهايه ولا يخضع لابتزاز النفس والطمع والخوف والتردد
يضع في حسابه في كل مره 1000 دولار ثم ينتظر السوق على امل وجود فرصه قويه ولا يتهور او يخطىئ الانادرا حينما يكون منتشيا بقدح من شراب الشعير المركز ربما الخالي من الكحول ( لانريد ان نظلم الرجل وهي حريه شخصيه على كل حال ولادخل لنا به ) 
وكما اسلفت القول بان ايجور ايفانوف يقوم في كل مره بوضع 1000 دولارا في محفظته ويقتنص اقوى مناطق الدخول ثم يضغط بعد ذلك زر سيل او باي بحسب اتجاه صفقته ونظرته لحركه السعر ، فيكون بذلك اعطى للعداد نقطه الانطلاق لاحتساب ارباحه او خسارته.
خسارته تكون بتصفير الحساب بينما ارباحه تكون بالخروج بما يعادل 500 دولار ربح يوميا. 
الدخول يكون بواحد لوت ستاندارد دائما.
انعكاس 100 نقطه على صفقته بالنسبه له تعني انتهاء مهمته اليوميه بخساره المحفظه ( الالف الدولار ) وهذا يعني انه فقد حسابه ولايدخل في صفقه جديده في نفس اليوم ابدا.
في اليوم التالي يعيد الكره ثانيه بعد ان يكون قد تخلص من تاثير نفسيه الانتقام لديه من الخساره السابقه. وبكل تروي وهدوء يقتنص الفرصه القويه ويطلع بربح 500 دولار كعادته.. لايطمع لايخاف لايتردد.
هذه الطريقه جعلت من ايفانوف مضاربا بارعا يستطيع من خلال هذه الاستراتيجيه القاهره للنفس الطماعه والنفس المتراخيه التي لاتضع ستوب استطاع ان يتغلب على 80%من الصعوبات التي يقع فيها المضارب العادي الذي لايضع ستوبا على امل عوده السعر اليه ثانيه وفي نفس الوقت يكون قنوعا بما اعطاه الله من رزق في حال توجهت صفقته في الاتجاه السليم وكذلك تحول ايفانوف الى صياد ماهر يعرف متى يدخل صفقته في الوقت المناسب.
يقول ايفانوف صفقه واحده في اليوم تكفي، اضع صفقتي واضع التارجيت واترك الستوب على رب العباد ثم اغلق جهازي واذهب لممارسة حياتي الاعتياديه دون قلق او خوف.
يبرر ايفانوف وضعه المادي المريح ويرجع الفضل الى هذه الطريقه التي جعلت منه ميسور الحال لان معظم صفقاته تاتي بالارباح المطلوبه دون تهور ودون استعجال او طمع وذلك لانه يتبع القاعده الذهبيه كقناص محترف يطلق رصاصته الوحيده في الوقت المناسب ليصيب فريسته في مقتل.
ويردف ايفانوف قائلا اعلم تماما بانه لدي فرصه واحده فقط في اليوم لاطلق رصاصتي ، لذا لا اتعجل في الدخول بالصفقه التي احتمال خسارتها واردا على امل التهديج كما يفعل الكثيرين او على امل عوده السعر ثانيه الى منطقه دخولي كما يأمل الكثيرين وبذلك اكون قد وضعت قدري في يدي واكون انا المتحكم الكامل في وضعيه سير حسابي. 
منقول عن صحيفه ( بيرجا ) الروسيه

أحدث أقدم