 |
| غزة تحت النار |
18 أكتوبر (رويترز) - أدى هجوم على مستشفى في غزة إلى مقتل مئات الفلسطينيين مما أدى إلى تفاقم التوترات في الشرق الأوسط وزيادة المخاطر بالنسبة للرئيس الأمريكي جو بايدن بينما يتوجه إلى إسرائيل يوم الأربعاء للإشارة إلى دعم حربها ضد حماس.
صراع
* أدى الانفجار الذي وقع في المستشفى الأهلي العربي إلى مقتل ما بين 300 و500 شخص، بحسب مصادر وزارة الصحة ورئيس الدفاع المدني في غزة. وقال مسؤولون فلسطينيون إن غارة جوية إسرائيلية أصابت المستشفى، في حين ألقت إسرائيل باللوم في الانفجار على فشل إطلاق صاروخ من قبل حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، التي نفت مسؤوليته.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في إشارة إلى قوات الدفاع الإسرائيلية: "يجب على العالم أجمع أن يعرف: إن الإرهابيين الهمجيين في غزة هم الذين هاجموا المستشفى في غزة، وليس جيش الدفاع الإسرائيلي".
* قال داود شهاب المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي لرويترز: "هذا كذب وافتراء وغير صحيح تماما. الاحتلال يحاول التغطية على الجريمة المروعة والمجزرة التي ارتكبها بحق المدنيين".
* حث الجيش الإسرائيلي سكان مدينة غزة على الانتقال جنوبا قائلا في تحذير جديد بالإخلاء إن هناك "منطقة إنسانية" على طول ساحل القطاع الفلسطيني.
- يوسي لانداف، 55 عاماً، عمل في مجال البحث والإنقاذ لمدة 33 عاماً، ولكن لا شيء يمكن أن يعده لما رآه في أعقاب هجوم حماس في جنوب إسرائيل والذي أسفر عن مقتل 1300 شخص على الأقل.
الدبلوماسية والاحتجاجات
* سيطرح بايدن "أسئلة صعبة" ويسعى إلى فهم خطط إسرائيل وأهدافها في الأيام والأسابيع المقبلة في اجتماعات مع نتنياهو ومجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي وقادة إسرائيليين آخرين.
وقال جون كيربي المتحدث باسم البيت الأبيض للصحفيين على متن طائرة تابعة للقوات الجوية "سوف يطرح بعض الأسئلة الصعبة، سيطرحها عليهم كصديق، كصديق حقيقي لإسرائيل، لكنه سيطرح عليهم بعض الأسئلة". واحدة أثناء الرحلة إلى تل أبيب.
* قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن الأردن ألغى قمة كان يستضيفها في عمان يوم الأربعاء مع بايدن والزعيمين المصري والفلسطيني لبحث غزة.
* أثار انفجار المستشفى إدانات في جميع أنحاء العالم العربي، ونُظمت احتجاجات عند سفارتي إسرائيل في تركيا والأردن وبالقرب من السفارة الأمريكية في لبنان، حيث أطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين.
* أطلقت قوات الأمن الفلسطينية في رام الله الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية لتفريق المتظاهرين الذين كانوا يرشقون الحجارة ويهتفون ضد الرئيس محمود عباس مع تصاعد الغضب الشعبي بعد الهجوم المميت على مستشفى في غزة.
أدانت جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران ما قالت إنه الهجوم الإسرائيلي المميت على المستشفى الأهلي العربي في غزة، الذي تديره الكنيسة الأنجليكانية، ودعت إلى "يوم من الغضب غير المسبوق" ضد إسرائيل وبايدن. يزور.
- سيصوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اليوم الأربعاء على مشروع قرار صاغته البرازيل يدعو إلى هدنة إنسانية في الصراع بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية للسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
* ستواصل وزارة الخارجية الأمريكية تقديم رحلات جوية مستأجرة برعاية الحكومة إلى أوروبا من تل أبيب لمساعدة الأمريكيين على مغادرة إسرائيل حتى يوم الأحد على الأقل.
* رفعت وزارة الخارجية الأميركية تحذيرها من السفر إلى لبنان إلى "عدم السفر"، مشيرة إلى الوضع الأمني المتعلق بتبادل الصواريخ والقذائف والمدفعية بين إسرائيل وحزب الله.
* أشار رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إلى ارتفاع ملحوظ في معاداة السامية في كندا بعد هجوم حركة حماس الإسلامية الفلسطينية على إسرائيل والغارات الجوية الإسرائيلية المميتة اللاحقة في غزة.