اصدرت مجلّة "ذي غلوباليست" الأمريكية تقريرا تحدّثت فيه عن مخطط ماكرون لتهيئة الظروف لتكوين صفقة بين روسيا وإيران لصالح ترامب.
كما ان ماكرون بصدد إعداد عرض مغري من شأنه السماح لروسيا بالعودة إلى مجموعة الثمانية حسب رغبات ترامب، مقابل أن تهدأ وتيرة الخلافات الحالية بين الولايات المتحدة وإيران.
وأوضحة المجلة أن مجموعة السبعة تأسّست سنة 1975 بغية إيجاد حلول لأزمة النفط فضلا عن تجاوز انهيار نظام "بريتون وودز" الذي كان سببه "ريتشارد نيكسون" رئيس الولايات المتّحدة آنذاك. وفي ذلك الوقت، كان لدى فاليري جيسكار ديستان، هدف الجمع بين الدّول التي تملك الاقتصاد الأقوى في العالم بما في ذلك اليابان. وبحلول سنة 1998م، ضم كل من "بيل كلينتون" وتوني بلير "روسيا ليتغير اسم مجموعة السبعة ويصبح مجموعة الثمانية.
وقالت المجلة أنه في سنة 1998م، كان هناك أمل أن يصبح لدى روسيا اقتصاد موجه نحو السوق، مع التخلي عن عقيدتها الشيوعية وعن رأسمالية العصابات. وعندما اقدمت روسيا سنة 2014 على ضم شبه جزيرة القرم وتسليح المقاتلين المناهضين لكييف في شرقيّ أوكرانيا، لم تستطع كبرى الدول في العالم إلا التوقف عن دعوة" بوتين "لحضور اجتماعات مجموعة الثمانية.
وأضافت المجلة أنه يجب الاعتراف بأن سياسة التوقف عن دعوة بوتين لم تكن مجدية ودون تأثير على المنهج المتبع للكرملين مع أوكرانيا. وبالنظر إلى أن فشل منهج عدم التحدث التي اتبعته مجموعة السبعة مع بوتين، يجادل الرئيس " ترامب "بأنّ الوقت قد حان لتتعامل مجموعة السبعة باللين مع" بوتين". وفي هذا السياق نظم ماكرون بذكاء زيارة بوتين إلى المنتجع الصيفي الرئاسي الفرنسي في بريجانكون قبل ثلاثة أيام من انعقاد قمة مجموعة السبعة في بياريتز.
وأفادت المجلة بأن بوتين وماكرون عقدا مؤتمرا مشتركا مطولا جنوب فرنسا حيث ظهر الأمر كأن بوتين توجه بالفعل إلى بياريتز. وفي المقابل، عرض بوتين بداية جولة جديدة من حوارات نورماندي المزعومة مع الرئيس الأوكراني الجديد فولوديمير زيلينسكي. ومن جهة أخرى، كان بوتين حاضرا على الأقل في بياريتز من خلال دونالد ترامب الذي قال: "اظن أنه من الأنسب إشراك روسيا. ويمكنني بالتأكيد أن أرى مجموعة الثمانية تجتمع من جديد".
وقالت المجلة كان من الصعب على ترامب نسيان خلافاته مع إيران واستقبال ممثّلها بصدر رحب في القمة. لكن ماكرون في محاوله لإظهار أنه المسؤول الحقيقي عن تسيير الصفقة، حيث قدم عرضا مغريا لترامب تمثّل في عودة روسيا إلى مجموعة الثمانية كما يريد ترامب، مقابل التراجع عن مواجهته لإيران.
وأوردت المجلّة إنّ فرنسا وباقي دول أوروبا يرغبوب بعودة العلاقات التجارية مع إيران، من شأنه أن يجعلهم يوافقون على مطلب ترامب لإعادة قبول بوتين في المجموعة مقابل تراجع ترامب عن شن الهجمات الاقتصادية ضد إيران.
وخلصت المجلة إلى أن هذا الاتفاق سيؤدي مستقبلا لمفاوضات جدية تمثل فرصةسانحة للتفاوض السلمي وفض النزاعات بين الدولتين. ومن جانبه، يدرك ترامب هشاشة اقتصاد إيران والحاجة الملحة لزعمائه لتحقيق تقدم اقتصادي. ومن خلال التحدث مع كل من بوتين وممثّل الحكومة الإيرانيّة، ربما يساعد تدخل ماكرون في عودة شريان الحياة الى النبض من جديد في هذه القمة.
وأوضحة المجلة أن مجموعة السبعة تأسّست سنة 1975 بغية إيجاد حلول لأزمة النفط فضلا عن تجاوز انهيار نظام "بريتون وودز" الذي كان سببه "ريتشارد نيكسون" رئيس الولايات المتّحدة آنذاك. وفي ذلك الوقت، كان لدى فاليري جيسكار ديستان، هدف الجمع بين الدّول التي تملك الاقتصاد الأقوى في العالم بما في ذلك اليابان. وبحلول سنة 1998م، ضم كل من "بيل كلينتون" وتوني بلير "روسيا ليتغير اسم مجموعة السبعة ويصبح مجموعة الثمانية.
وقالت المجلة أنه في سنة 1998م، كان هناك أمل أن يصبح لدى روسيا اقتصاد موجه نحو السوق، مع التخلي عن عقيدتها الشيوعية وعن رأسمالية العصابات. وعندما اقدمت روسيا سنة 2014 على ضم شبه جزيرة القرم وتسليح المقاتلين المناهضين لكييف في شرقيّ أوكرانيا، لم تستطع كبرى الدول في العالم إلا التوقف عن دعوة" بوتين "لحضور اجتماعات مجموعة الثمانية.
وأضافت المجلة أنه يجب الاعتراف بأن سياسة التوقف عن دعوة بوتين لم تكن مجدية ودون تأثير على المنهج المتبع للكرملين مع أوكرانيا. وبالنظر إلى أن فشل منهج عدم التحدث التي اتبعته مجموعة السبعة مع بوتين، يجادل الرئيس " ترامب "بأنّ الوقت قد حان لتتعامل مجموعة السبعة باللين مع" بوتين". وفي هذا السياق نظم ماكرون بذكاء زيارة بوتين إلى المنتجع الصيفي الرئاسي الفرنسي في بريجانكون قبل ثلاثة أيام من انعقاد قمة مجموعة السبعة في بياريتز.
وأفادت المجلة بأن بوتين وماكرون عقدا مؤتمرا مشتركا مطولا جنوب فرنسا حيث ظهر الأمر كأن بوتين توجه بالفعل إلى بياريتز. وفي المقابل، عرض بوتين بداية جولة جديدة من حوارات نورماندي المزعومة مع الرئيس الأوكراني الجديد فولوديمير زيلينسكي. ومن جهة أخرى، كان بوتين حاضرا على الأقل في بياريتز من خلال دونالد ترامب الذي قال: "اظن أنه من الأنسب إشراك روسيا. ويمكنني بالتأكيد أن أرى مجموعة الثمانية تجتمع من جديد".
وقالت المجلة كان من الصعب على ترامب نسيان خلافاته مع إيران واستقبال ممثّلها بصدر رحب في القمة. لكن ماكرون في محاوله لإظهار أنه المسؤول الحقيقي عن تسيير الصفقة، حيث قدم عرضا مغريا لترامب تمثّل في عودة روسيا إلى مجموعة الثمانية كما يريد ترامب، مقابل التراجع عن مواجهته لإيران.
وأوردت المجلّة إنّ فرنسا وباقي دول أوروبا يرغبوب بعودة العلاقات التجارية مع إيران، من شأنه أن يجعلهم يوافقون على مطلب ترامب لإعادة قبول بوتين في المجموعة مقابل تراجع ترامب عن شن الهجمات الاقتصادية ضد إيران.
وخلصت المجلة إلى أن هذا الاتفاق سيؤدي مستقبلا لمفاوضات جدية تمثل فرصةسانحة للتفاوض السلمي وفض النزاعات بين الدولتين. ومن جانبه، يدرك ترامب هشاشة اقتصاد إيران والحاجة الملحة لزعمائه لتحقيق تقدم اقتصادي. ومن خلال التحدث مع كل من بوتين وممثّل الحكومة الإيرانيّة، ربما يساعد تدخل ماكرون في عودة شريان الحياة الى النبض من جديد في هذه القمة.