![]() |
رمضان ينفي تهمة اغتصاب امرآتين |
بهدف كشف المستور وتبيان للحقائق.. مقابلة صحفية وكتاب جديد
بعد اختفاء طويل، يظهر المفكر طارق رمضان، إعلاميا، للتحدث حول "خفايا"، القضايا التي اتهم بها في فرنسا.
حصل حفيد البنا في نوفمبر الماضي، على إفراج مشروط، بعد اعتقاله لنحو 10 أشهر، وذلك بعد اعتقاله في شباط/ فبراير 2018، بتهمة الاغتصاب، فيما يستمر التحقيق معه في التهم الموجهة إليه.
كما سيشارك المفكر الإسلامي طارق رمضان، في برنامج مع الإعلامي الفرنسي المشهور، جين جاك بوردان، على القناة "الاخبارية BFM.
واصدر رمضان كتابه الجديد الذي يعتير بوابة كشف الحقائق والتي لم يكشف عنها طوال فترة اعتقاله وظلت مطوية في سجلات المحققين ويعتبر هذا الكتاب بمثابة جسر عبور لرمضان للخروج من مستنقع الشبهات التي دارت وما زالت تدور حوله الى الآن.
وأصدرت محكمة استئناف في فرنسا، في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، قرارا لصالح رمضان (56 عاما) بعد أن قدم المحامي مرافعته بشأن الإفراج عن موكله. وحددت كفالة الإفراج عنه بمبلغ 300 ألف يورو (340 ألف دولار) وتفرض عليه تسليم جواز سفره وإثبات وجوده في مركز للشرطة مرة كل أسبوع.
وينفي رمضان تهم اغتصاب امرأتين في 2009 و2012. وإحداهن هي امرأة من ذوي الاحتياجات الخاصة، قال الإعلام أن اسمها "كريستيل" بينما الأخرى هي الناشطة النسوية هند العياري.
وبعد ذلك، أجبر رمضان على التراجع عن تأكيداته بأنه لم يكن له أي اتصال جنسي بالمرأتين مطلقاً، بعد أن كشف خبير عن وجود 399 رسالة نصية بين رمضان وكريستيل تضمن بعضها خيالات جنسية عنيفة مفصلة. وبعد ذلك قال رمضان إن الاتصال الجنسي كان "بالتراضي المتبادل".